سلّم أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، اليوم (الأربعاء)، مفاتيح الوحدات السكنية للأسر المستفيدة لمشروع «ملاذي» للإسكان الخيري بالأحساء، الذي تبرع به ورثة المهندس عبدالرحمن العمران، كما أزاح الستار عن اللوحة التذكارية للمشروع إيذانا بافتتاحه رسميا، ثم تجول ميدانيا على مرافق المشروع، وذلك بحضور محافظ الأحساء الأمير بدر بن محمد بن جلوي.
وخلال افتتاح المشروع، شاهد أمير الشرقية والحضور عرضا مرئيا عن المشروع الذي سيسهم في تنمية الأسر التي ترعاها الجمعيات الخيرية في محافظة الأحساء، من خلال تأمين حياة كريمة عن طريق تأهيل أفراد الأسرة وتوفير فرص عمل مناسبة لهم.
وأكد عبدالعزيز العمران أن تمكين المرأة وتنمية القطاع الثالث من ركائز رؤية المملكة 2030، متمنيا أن يسهم المشروع في إيجاد واقع جديد وحياة كريمة لمجموعة من الأسر التي يهدف المشروع إلى تنميتها، ويتضمن المشروع 48 وحدة سكنية مجهزة بكافة الحاجات، إلى جانب عدد من المحلات التجارية التي يصرف ريعها على المشروع، وحاضنة أطفال للأسر المنتجة.
وأشارت رئيس إدارة جمعية فتاة الأحساء التنموية الخيرية لطيفة العفالق إلى أن الجمعية عملت على تحويل مسار عمل الجمعية الرعوي الخيري إلى العمل التنموي ثم التنمية المستدامة، وأخيراً التحول إلى العمل المؤسسي ضمانا للاستمرار بأن تكون مؤسسة فاعلة في المجتمع، لها كيانها المؤسسي ولا تعتمد على أشخاص، وفق رؤية طموحة «نساء وأطفال فاعلون في المجتمع ويتمتعون بحياة كريمة».
وأضافت العفالق أن الجمعية حرصت على تمكين المرأة من خلال عدة برامج من أهمها برامج الأسر المنتجة الذي استفاد منه 364 أسرة، وتمويل المشاريع الصغيرة «صنعتي» وبلغت 425 مشروعا بقيمة 4 ملايين و143 ألف ريال، إضافة إلى معهد فتاتي العالي للتدريب الذي خرج منذ تأسيسه 9320 سيدة وفتاة.
وفي ختام الحفلة، تسلم أمير المنطقة الشرقية هدية تذكارية بهذه المناسبة، كما تسلم محافظ الأحساء هدية أخرى.
وخلال افتتاح المشروع، شاهد أمير الشرقية والحضور عرضا مرئيا عن المشروع الذي سيسهم في تنمية الأسر التي ترعاها الجمعيات الخيرية في محافظة الأحساء، من خلال تأمين حياة كريمة عن طريق تأهيل أفراد الأسرة وتوفير فرص عمل مناسبة لهم.
وأكد عبدالعزيز العمران أن تمكين المرأة وتنمية القطاع الثالث من ركائز رؤية المملكة 2030، متمنيا أن يسهم المشروع في إيجاد واقع جديد وحياة كريمة لمجموعة من الأسر التي يهدف المشروع إلى تنميتها، ويتضمن المشروع 48 وحدة سكنية مجهزة بكافة الحاجات، إلى جانب عدد من المحلات التجارية التي يصرف ريعها على المشروع، وحاضنة أطفال للأسر المنتجة.
وأشارت رئيس إدارة جمعية فتاة الأحساء التنموية الخيرية لطيفة العفالق إلى أن الجمعية عملت على تحويل مسار عمل الجمعية الرعوي الخيري إلى العمل التنموي ثم التنمية المستدامة، وأخيراً التحول إلى العمل المؤسسي ضمانا للاستمرار بأن تكون مؤسسة فاعلة في المجتمع، لها كيانها المؤسسي ولا تعتمد على أشخاص، وفق رؤية طموحة «نساء وأطفال فاعلون في المجتمع ويتمتعون بحياة كريمة».
وأضافت العفالق أن الجمعية حرصت على تمكين المرأة من خلال عدة برامج من أهمها برامج الأسر المنتجة الذي استفاد منه 364 أسرة، وتمويل المشاريع الصغيرة «صنعتي» وبلغت 425 مشروعا بقيمة 4 ملايين و143 ألف ريال، إضافة إلى معهد فتاتي العالي للتدريب الذي خرج منذ تأسيسه 9320 سيدة وفتاة.
وفي ختام الحفلة، تسلم أمير المنطقة الشرقية هدية تذكارية بهذه المناسبة، كما تسلم محافظ الأحساء هدية أخرى.